كناش الملحون من تافيلالت وفاس وبهجة لمتون - تنسيق دلال محمد بن علال الحسيكة أستاذ بالمعهد وتشجيع الأستاذ عبداللطيف التباع - قصائد بن مسعود ومحمد الحمر و بن شقرون - الكتاب 3 - الجزء 2

المرحوم دلال محمد بن علال الملقب بالحسيكة رحم الله هذا الشيخ الفاضل، كان من أفضل الخطاطين الذين ساهموا في المحافضة على شعر الملحون

سلسلة ذخائر التراث الأدبي المغربي - رقم 6

ديوان أبو الحسن بن زنباع

سلسلة ذخائر التراث الأدبي المغربي - رقم 13

ديوان أحمد بن عجيبة

ظهر الشيخ عبد الرحمان المجذوب أثناء حكم الدولة السعدية في المغرب. هو عبد الرحمن بن عياد بن يعقوب بن سلامة الصنهاجي الأصل، ثم الفرجي الدكالي المعروف بالمجذوب، ولد في شهر رمضان عام 909ھ- 1506م. ينحدر من أسرة مغربية كبيرة، معروفة بالتقوى والصلاح كانت تقطن برباط عين الفطر بساحل بلدة أزمور، رحل هو ووالده إلى نواحي مدينة مكناس في طفولته وكان دائم التنقل بين المدن والقرى ينشر العلم والمعرفة، إلى أن حل به مرض عضال سنة 1568 م. رحل إلى مكناس مع والده وهو طفل صغير واستقر فيها وكان ذلك سنة 1508 م قبل ان يشد الرحال نحو القصر الكبير

 يعتبر من أولياء الله الصالحين المتصوفين صاحب الكرامات، و هذا ما كان يقولوه مريدوه يهمه رضا الله سبحانه وتعالى، ويخلص في عبادته ولا يكترث لخلقه، و هناك من يربطه بالمجاذيب أي الفقراء و المساكين بل هناك منهم المجانين كذلك، فهو لم ينعزل في زاوية بين مريديه، بل كان ينتقد الأوضاع الاجتماعية و السياسية الخاطئة في البلاد، وينتقد تجار الدين و من يعبد المال، ويخضع للظلم و الاستبداد، كما كان يزور كافة البلدان المغربية وينشر الصلاح و العلم، فقد كان رحمه الله شخصية تجمع بين العلم و التصوف و مواجهة جبروت السلطة بحزم وشجاعة

لقبه عامة الناس بالمجذوب لأنه كان صوفيا زاهدا في الدنيا، وكان غير مبال بالمال ولا الجاه، لباسه بالي وبسيط للغاية، وكان يداوم على إقامة الشعائر الدينية والتقرب من الله عز وجل طيلة فترات حياته، كان له زاوية يطعم فيها الطعام للمقبلين عليها من الغرباء وأبناء السبيل والفقراء وغير ذلك