تحفة الحواشي في مناقب سيدي على لمعاشى - لمؤلفه سيدى على لمعاشى - المطبعة الوطنية - الرباط 

القاعدة المراكشية - تأليف شيخ الاسلام أحمد بن تيمية - تحقيق الدكتور ناصر بن سعد الرشيد والأستاذ رضا بن نعسان معطي - مطابع الصفا - مكة المكرمة

ولد شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية يوم 10 ربيع الأول 661 هـ/1263م في مدينة حرّان الواقعة اليوم جنوبي تركيا، وقد اضطرت عائلته للنزوح منها إلى الشام سنة 667 هـ، هربا من هجمات التتار الزاحفة من الشرق صوب بلادهم سالبة منها الأمان والطمأنينة والاستقرار. فقيه حنبلي، وإمام من الأعلام، أتقن فهم القرآن والحديث والفقه والكلام.

أما في كتابه "الرد على المنطقيين"، يهاجم ابن تيمية إخوان الصفا، كما يهاجم الكندي، وابن سينا، وابن رشد، مختصراً جهودهم العلمية والفكرية كلها بالقول إنه يوجد فلاسفة منتسبون للإسلام، ولكن ليس للإسلام فلاسفة

لا يزال ابن تيمية مثيراً للجدل حتى يومنا هذا، فهو ليس مجرد رجلٍ ولد في القرن السابع الهجري ومن ثم اندثرت سيرته أو خفّ أثره؛ بل إنّ أفكاره التي انطلقت من قاعدته الجدلية المشهورة تبقى حتى الآن العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح مؤثرة

توفي ابن تيمية في 20 شوال 728هـ/1328م في سجن القلعة بدمشق، بعد مرض لم يمهله أكثر من بضعة وعشرين يوما، وكان قد مضى على حبسه نحو من 5 أشهر قضاها ممنوعا من كتبه ودفاتره

Edmond Doutté : Notes sur l’islâm maghrébin Marabouts - Extrait de la Revue de 1’Histoire des Religion - Tomes XL et XLI - PARIS - ERNEST LEROUX, ÉDITEUR - 1900.

Edmond Doutté naquit en 1867 et mourut en 1926. Il passa une grande partie de sa vie au Maghreb et fut professeur de Lettres à l'École Supérieure d'Alger. Spécialiste de l'islam. Il a occupé ensuite la chaire de langue berbère. Il publie à cette époque ses premières études de linguistique et de littérature arabe et berbère.

Il est distingué Chevalier de la Légion d'honneur en 1906. Il est élu membre titulaire fondateur de la 5e section de l'Académie des sciences coloniales en 1923.

محاذي الزقاقية، وهو دروس متوسطة في التشريع الاسلامي - تأليف العبد الفقير الى مولاه عبدالله بن عبدالصمد كنون الحسني كان الله له وعفا عنه - اعتنى الى نقله الى اللغة الفرنسية الاستاذ بوريس دي برفنتياف - سيري - باريس - 1958

ولد عبدالله كنون بمدينة فاس عام 1326ﻫ وَفْقَ 1908م، وهي السنة التي عرفت ولادة بعض أصدقائه من المقاومين أمثال: علال الفاسي وعبد الخالق الطريس، ثم انتقل وأسرته إلى طنجة للاستقرار فيها إبان الحماية، هنالك حيث تعلم وتفتحت مواهبه، وأدمن الكتابة في النثر والشعر وهو في سن مبكرة

ذاع صيته - وهو في العشرين من عمره – في المغرب والمشرق بسبب كتاباته في صحف ومجلات متنوعة في العالم العربي والإسلامي، منها مجلة "الرسالة" وصحيفة "الميثاق" لسان جماعة العلماء بالقرويين التي كان عضوا في مجلس إدارتها

بعد إتمام دراسته بجامعة القرويين العريقة، عاد إلى طنجة ليعمل في حقل التعليم، فأسس بها أول مدرسة مغربية حرة، تخرج منها كثير من أهالي طنجة. كما عمل في الحركة الوطنية، وناضل بقلمه في العديد من الصحف والمجلات العربية

وقد تقلب في كثير من الوظائف المهمة منها توليه لوزارة العدل بتطوان سنة 1954م، وإدارة معهد مولاي الحسن بالمدينة نفسها، ثم عين بعد الاستقلال على رأس العمالة بمدينة طنجة، فكان بذلك أول عامل يتولى هذا المنصب في إقليم طنجة، كما أسندت إليه بعد ذلك رئاسة المجلس العلمي بالمدينة نفسها، والأمانة العامة لرابطة علماء المغرب، إلى جانب عضويته في الأكاديمية المغربية، بل في جميع أكاديميات البلدان العربية

خلف عبد الله كنون كتبا عديدة في مجالات مختلفة أعدت عنها رسائل ماجستير ودكتوراه، ومن مؤلفاته: النبوغ المغربي في الأدب العربي، وذكريات ومشاهير رجال المغرب، وأدب الفقهاء، ومدخل إلى تاريخ المغرب، وجولات في الفكر الإسلامي

وكان من كبار علماء المغرب، ألف العديد من الكتب في مختلِف العلوم، وبالأخص في العلوم الدينية والأدبية والسياسية

وتوفي، رحمه الله تعالى، في يوليوز1989م قبل أن يتسلم وسام الاستحقاق الثقافي